طريقة الوضوء
كيفية الوضوء الصحيح فالوضوء رمز للطهارة الظاهرية والطهارة الباطنية، ولذلك نرى السيدة نفيسة رضي الله تعالى عنها لما انتقل الإمام الشافعي قالت وهي تمدحه غاية المدح: “رحم الله الشافعي كان يُحسن الوضوء”.
إحسان الوضوء كيفية إحسان الوضوء يأتي بأمور منها، أولها: المحافظة على فرائضه وسننه وإسباغه يعني التثليث فيه وألا يتعجل فيه، ثانيًا: أن يتوضأ لكل صلاة، فـ الوضوء لكل صلاة نور على نور حتى لو كان متوضأ، عندما يعود الإنسان نفسه على الوضوء لكل صلاة هذا ثواب كبير ولكل وضوء ثوابه عند الله.
ثالثًا: أن يتذكر في وضوئه القضية التي من أجلها شرع الوضوء، فـ الوضوء فيه إشارة إلى طهارة البدن إلى طهارة الثياب إلى طهارة القلوب لمناجاة علام الغيوب، فهذا المعنى ينبغي عليه أن يتذكره، يتذكر أنه كلما غسل عضوا من أعضاء الوضوء فإن الآثام تتساقط منه، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يكفر الخطايا، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يعلي الدرجات ويرفعها.
طريقة الوضوء
- النيّة: وهي واجبة محلّها في القلب، ودليلها قول الرسول ﷺ: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ”.
- التسمية: يبدأ المسلم الوضوء بالتسمية، يقول: “بسم الله” عند بدء الوضوء، وهذا هو المشروع.
- غسل اليدين: من أولى خطوات كيفية الوضوء هي أن تقوم بغسل يديك ثلاث مرات.
- المضمضة والاستنشاق: وتتمضمض وتستنشق ثلاثاً.
والمضمضة: جعل الماء في الفم ومجه وطرحه. أما الاستنشاق: جذب الماء بالهواء إلى داخل الأنف. - غسل الوجه: من منابت شَعر الرأس إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عرضاً،
حيث يجب غسل ذلك جميعاً، شعراً خفيفاً وبشرة.
وأن يقوم بغسل وجهه مرة واحدة، وغسل الوجه مرة يعد من فروض الوضوء، أما السنة أن يقوم المسلم
بغسله ثلاث مرات. - غسل اليدين مع المِرفَقين: ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقين؛
والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً.
وهي فروض الوضوء، أما السنة أن يقوم المسلم بغسلهما ثلاثاً. - مسح شيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواء كان المسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
بحيث يكون المسح من مقدمة الرأس إلى منتهاه، ومن السنة أن يقوم المسلم بوضع يديه على مقدمة رأسه
ثم المرور بهما على الرأس والشعر إلى نهايته، ثم العودة إلى مكان ما بدأ
وذلك مرة واحدة، أما السنة أن يقوم المسلم بغسله ثلاث مرات. - مسح الأذنين: ويعد مسح الأذن تابع لمسح الرأس، ومن السّنة أن لا يقوم المسلم بإستخدام
ماء جديدة لمسح أذنيه، بل يستخدم نفس الماء الذي مسح به رأسه،
ويكون مسح الأذنين بإدخال السبابتين داخل الأذنين، ثم استخدام الإبهامين في مسح ظاهر الأذنين. - غسل القدمين مع الكعبين: وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواء كان طويلاً، أو كثيفاً.
سنن الوضوء
للوضوء سنن كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وحثّنا على فعلها من غير إلزام، ولا إثم على من تركها، لكنّ لها أجرًا عظيمًا، ويثاب فاعلها وتزيد من حسناته، وهذه السنن هي: التسمية عند البدء بالوضوء.
السواك عند أول الوضوء أو المضمضة، وغسل الكفّين ثلاث مرّات أوّل الوضوء، المبالغة في المضمضة والاستنشاق، ويكون ذلك لغير الصائم. التخليل: ويكون ذلك بتخليل اللحية وأصابع اليدين والرجلين، وغسل الأعضاء ثلاث مرات: ويكون ذلك بغسل الكفين، والمضمضة، والاستنشاق، وغسل الوجه، واليدين إلى المرفقين، والرجلين إلى الكعبين.
التيمّن بغسل اليد والقدم اليمنى قبل اليسرى. دلك الأعضاء أثناء الوضوء وعدم الإسراف بالماء، والدعاء والذكر المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الوضوء.