تتحدد اليوم الاثنين وغدا هوية آخر منتخبين مشاركين في مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه قطر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتستضيف قطر مباراتين فاصلتين بين أربعة اتحادات قارية لحسم تأهل آخر منتخبَين. وتقام المباراة الأولى بين أستراليا وبيرو اليوم الثلاثاء، على أن تقام مباراة بين كوستاريكا ونيوزيلندا غدا الأربعاء.
وتعدّ هذه النسخة من كأس العالم لكرة القدم هي الأولى التي تُنظّم في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها الأولى في هذا التوقيت من العام، في نوفمبر/تشرين الثاني.
متى تبدأ مباريات مونديال 2022 وكيف ستكون درجات الحرارة؟
تنطلق مباريات هذه النسخة من كأس العالم لكرة القدم في الـ 21 من نوفمبر/تشرين الثاني وتُختتم في الـ 18 من ديسمبر/كانون الأول، في وقت يكون فيه معدل درجات الحرارة في قطر عادة عند 25 درجة مئوية.
ولو انعقد المونديال في موعده المتعارف عليه في يونيو/حزيران ويوليو/تموز، لأقيمت المباريات في درجات حرارة تترواح بين 40 و50 درجة مئوية.
وفي بادئ الأمر، اقترحت قطر إقامة المونديال في فصل الصيف في استادات مغلقة مكيفة الهواء، لكن المقترَح لم يلق قبولا.
ما المشكلة في إقامة المونديال في الشتاء؟
يُعدّ نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول من الأشهر المضغوطة في نوادي كرة القدم الأوروبية، وفي ظل ذلك سيُستدعى العديد من لاعبي تلك الأندية الأوروبية للمشاركة في صفوف منتخباتهم في مباريات كأس العالم بقطر.
ونتيجة لذلك، ستقوم دوريات أوروبية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيريا أ (الدوري الإيطالي الدرجة الأولى) واللاليغا (الدوري الإسباني الدرجة الأولى) بتعليق اللعب قبل انطلاق المونديال بأسبوع، على أن تستأنفه بعد ختام المونديال.
لماذا اختيرت قطر لتنظيم مونديال كأس العالم؟
ظفرت قطر عام 2010 بحق تنظيم كأس العالم بعد الفوز في اقتراع نظمّته اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي تضم 22 عضوا.
وتفوّق العرض القطري على عروض تقدمت بها كل من الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان وأستراليا.
وتعدّ قطر أوّل دولة عربية تنظم مونديال كأس العالم لكرة القدم.
وواجهت قطر اتهاما بدفع ما قيمته 3.7 مليون دولار رشاوى لمسؤولي الفيفا لتأمين فوزها بتنظيم المونديال، لكن ساحتها بُرّئت من الاتهامات بعد عامين من التحقيق.
وأعلن رئيس الفيفا وقتها، جوزيف سيب بلاتر، دعْمه عرض قطر لتنظيم المونديال، لكنه استدرك بعد ذلك بالقول إن الفيفا ربما اتخذت القرار الخطأ.
ويخضع بلاتر في الوقت الحالي لمحاكمة في سويسرا على خلفية اتهامات بالاحتيال والاختلاس وغيرها من تُهم الفساد.
