طريقة غسل الجنابة

حكم الغسل ان الغسل في الشريعة الإسلامية هو فرض عين وأنه واجب وبدونه لا تصح العبادات. كيفية غسل الجنابة يوجد بعض الشروط التي تلزم الغسل ويجب أن يستحضرها المسلم أثناء الغسل وهي: النية الطهارة والنية محلها القلب سواء نطقها اللسان او لا فيجب أن ينوي بقلبة على الطهارة.البسملة في البداية وقد ذكر أكثر الفقهاء على أنها مستحبة ولكن يوجد البعض قد ذكر أنها واجبة سواء للحدث الأصغر او الأكبر وهم الحنابلة.إيصال الماء الي سائر الجسم ثلاث مرات وإيصال الماء الي جذور الشعر.غسل الأعضاء التناسلية جيدا والتشهد عليها وهذا يحدث باليد اليسرى.ثم بعد ذلك نبداء بالوضوء وهو غسل الأيدي والوجه والمضمضة والاستنشاق والمسح على الرأس والأذن والقدم وهذا يحدث ثلاثا.بعد هذا يتم صب الماء على الجزء الأيمن من الجسم مع التشهد ثلاثا وبعدها تعميم الجزء الأيسر بالماء ثلاثا ثم بعد ذلك تعميم الجسم كله بالماء.تكون القدم اخر شيء حتى لا يعلق عليها شيء من النجاسة. أنواع الغسل للغسل نوعان هما: الغسل الكامل الذي نقوم فيه بكل الواجبات والسنن مثل ما أمرنا النبي الكريم.أما الغسل الجزئي هو تعميم الجسم بالماء وترك بعض السنن وهذا لا يعني أن الغسل باطل او ناقص لا فها صحيح ايضا. -هل يوجد فرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض لا يوجد فرق بينهم فهم واحد في كل شيء سواء فشل حيض أو نفاس او جنابة ولكن يزيد الأمر على الحائض انه عند الطهر أن تعمل على تعطير موضع خروج الحيض ويفضل المسك الأبيض وهذا لأنه سنة. ذكر بعض الفقهاء أنه مع الطهارة من الحيض إزالة الشعر حتى يتم التطهير الكامل وهذا مستحب وقد سَنِّهُ بَعْض الفقهاء. أحكام من كان على جنابة يوجد بعض الأحكام للأشخاص الذين يظلوا على جنابة ومنها: عدم لمس المصحف الشريف لأنه ذكر في القران الكريم “لا يَمَسُّهُ إلاَّ المُطَهَّرُون”.عدم المكوث في المسجد إلا للضرورة.عدم الطواف حول الكعبة إلا في حالة المرأة الحائض في بعض الأشياء، وأنه يوجد لها السعي بين الصفا والمروة ورمي الجمرات والطواف الاخير.عدم الصلاة أو الصوم إلا عند إزالة النجاسة من الجسم. حكم لبس الثوب الذي حدث فيه الجنابة تختلف الأحكام بحكم نوع الجنابة فيوجد جنابة الحيض فاذا اتسخت لملابس بدم الحيص فيجب تغيير هذه الملابس وتطهرها، أما إذا كانت الجناب هاتيه عن جماع بين زوجين، ولم يأتي مني على هذه الملابس فلا حرج في استعمالها لأنها مازالت طاهرة. دعاء غسل الجنابة اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي وَ تَقَبَّلْ سَعْيِي وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ.