لماذا حرم الصيام على الحائض والنفساء؟

  • الصوم يضعف البدن، والحيض يضعف البدن ويتسبب في حالة نفسية سيئة للمرأة لذا حرم عليها الصوم حتي لا يجتمع عليها ضعفين. ونستدل على ذلك بقول الإمام البجيرمي في حاشيته على الخطيب: (لا يدرك معناه)والصحيح أنه أمر معقول المعنى، وذلك لأن الحيض يضعف البدن، والصوم يضعفه، واجتماع مضعفين يُضر ضررًا شديدًا، والشارع ناظر لحفظ الأبدان.

لماذا حرم الصيام على الحائض

  • كما قال ابن قدامة في المغني: أجمع أهل العلم على أن الحائض والنفساء لا يحل لهما الصوم، وأنهما يفطران رمضان، ويقضيان، وأنهما إذا صامتا لم يجزئهما الصوم.
  • وقال النووي في المجموع: فأجمعت الأمة على تحريم الصوم على الحائض والنفساء وعلى أنه لا يصح صومها.
  • وقال ابن عبد البر في التمهيد: وهذا إجماع أن الحائض لا تصوم في أيام حيضتها وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة لا خلاف في شيء من ذلك والحمد لله، وما أجمع المسلمون عليه فهو الحق والخبر القاطع للعذر، وقال الله عز وجل: وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا. والمؤمنون هنا الإجماع.

دليل عدم صيام الحائض

  • تعد الطهارة شرط أساسي من شروط صحة الصلاة، بذلك فالمرأة ممنوعة من الصلاة وقت الحيض بالنص والإجماع.
  • قال صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور. رواه مسلم.
  •  وقال الله في الحيض ومنافاته للطهارة في كتابه العزيز: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ[البقرة:222]. 

إقرأ المزيد : هل يجوز الجماع لمن غلبته الشهوة في نهار رمضان؟