عجلوا الفطور وأخروا السحور
من المهم تأخير وجبة السحور حتى أقرب وقت إلى الفجر , حتى لا تشعر بالجوع أو العطش بعد فترة وجيزة من بدء الصيام , وعلاوة على ذلك فإن هناك حديث لنبنا محمد صلى الله عليه وسلم يحثنا على تأخير السحور وتعجيل الفطور , قال صلى الله عليه وسلم : ((عَجَّلُوا الإِفْطَارَ ، وَأَخَّرُوا السُّحُورَ))
إذا لم ترد ان تناول وجبة سحور كاملة , يمكنك تناول 7 حبات من التمر ويعتبر ذلك سحورا , و يُستحب أن يكون السحور من التمر ، أو معه تمر، وهذا سنة يغفل عنها الكثير، ويظنون أن التمر سنة للإفطار فقط ، ففي حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «نعم سحور المؤمن التمر » رواه أبو داود وإسناده مستقيم .
ما أفضل وقت للسحور في رمضان؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث تعجيل الفطور وتأخير السحور: “ما زالت أمتي بخير ما عجّلوا الفطور وأخّروا السحور”، داعياً المسلمين لتعجيل الإفطار وتأخير السحور. بالتالي كلما تأخر وقت السحور واقترب من وقت أذان الفجر كان أفضل. على أن يحرص المسلم على الإمساك عن الطعام فور بداية أذان الفجر.
إقرأ المزيد : دعاء السحور والافطار
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يؤخر السحور. فوفقاً لموقع إسلام واي: “عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنهما قال: تسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً”.
الحكمة من تأخير السحور؟
والهدف من تأخير السحور هو التقليل من الجوع والعطش في رمضان قدر الإمكان، كي يكون المسلم أقدر على تحمل مشاق الصيام، وكي ينجز عمله خلال النهار بحيوية ونشاط وبإنتاجية أعلى، متجنباً مشاكل التعب والكسل والخمول والشعور بالإعياء ونقص الطاقة، وغيرها من مشاكل قلة الأكل ونقص التغذية.
كما يجب أن يكون هدفنا أيضاً من تأخير السحور وتعجيل الفطور الاقتداء بسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وإرضاء الله عز وجل.