دعاء السجود مكتوب
الكيفية الصحيحة للسجود
يقوم الشخص المصلى بالسجود بعدما ينتهى من الركوع، بحيث يقوم بالتكبير والذى بعد الإنتهاء منه يهوى إلى الأرض ساجدا، وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التى تؤكد أن النبى الكريم كان يقوم برفع يديه مع التكبير للسجود، وأثناء النزول بالجسد لأداء ركن السجود يجب النزول باليدين قبل الركبتين، لأنه عندما يفعل الشخص عكس ذلك يكون أشبه بالبعير التى تبرك على الأرض بركبتيها أولا، ولعل هذا الخطأ شائعا بين العديد من الأشخاص، لذلك يجب الإبتعاد عن فعل ذلك حتى لا يبطل السجود وتكون الصلاة غير صحيحة. ويجب أن يكون السجود على الأرض نفسها ولا يكون هناك شيئا عليها، والسجود يعتبر من أعظم الأركان المفروضة لأن من أكثر الأحوال التى يكون فيها العبد أكثر قربا من الله سبحانه وتعالى وهو ساجدا، لذلك يجب الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله فى هذه الحالة حتى يستجيب لمناجاه المصلى ويحقق له ما يشاء من أمور يدعوه بها.
دعاء السجود مكتوب
ومما رواه الترمذي عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – من أدعية سجود الشكر: فيقول المسلم التسبيح الوارد في عموم السجود: سبحان ربي الأعلى، ويدعو من هذه الأدعية:
“سجدَ وجهي للذِي خلقهُ وشقَّ سمعهُ وبصرهُ بحولهِ وقوتهِ”
“اللهم اكتُبْ لي بها عندك أجرًا واجعلْها لي عندك ذُخرًا، وضَعْ عني بها وِزرًا، وتقبَّلْها مني كما تقبَّلتَها من عبدِك داودَ”.
“اللَّهمَّ لَكَ سجدتُ وبِكَ آمنتُ ولَكَ أسلمتُ وأنتَ ربِّي سجدَ وجْهي للَّذي خلقَهُ وصوَّرَهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ تبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ”.