تاريخ استشهاد عبد الباسط الساروت

استشهد حارس مرمى منتخب سوريا للشباب سابقا، عبد الباسط الساروت، أحد أبرز المقاتلين في الثورة السورية، متأثرا بإصابة تعرض لها يوم السبت 8 يونيو/ حزيران 2019.

وأعلن الرائد جميل الصالح، القائد العام لـ”جيش العزة”، مقتل الساروت، الذي التحق مؤخرا بجيشه، عقب سنوات أسس خلالها كتيبة “شهداء البياضة” في حمص، وتنقل بين فصائل عدة.

وقال عبد الباسط الساروت في فيديو قبل استشهاده بأيام، إنه وبرغم انحداره من ريف حمص، إلا أن قتاله في ريف حماة الشمالي الغربي يدفعه للشعور بأنه ابن هذه المنطقة.

وأطلق الساروت أغنية تناول فيها ثورتي السودان والجزائر، إضافة إلى سوريا، جاء فيها: “سوريا جانا رمضان بعد رمضان العيد.. تاسع سنة يا غالية وبعده المرار يزيد”.

وتابع: “جتنا الجزائر ثائرة.. بيها الحرائر سايرة.. خرطوم صاحت حاضرة.. ونقوم إيد بإيد”.

ويلقب عبد الباسط الساروت بـ”حارس الثورة ومنشدها”، بعد إطلاقه العديد من الأغاني، أبرزها “لأجل عيونك يا حمص، ويا يما زفيني جيتك شهيد”.

ومع اندلاع الثورة السورية مطلع العام 2011، ترك الساروت حراسة مرمى فريق “الكرامة” السوري، وقاد المظاهرات في مدينته حمص وباديتها بصوته، قبل أن يؤسس مع أقاربه كتيبة مسلحة، إلا أنه فقد أربعة من أشقائه، وخرج من مدينته بعد حصار دام شهورا.