ما هي شريحة إيلون ماسك الإلكترونية
شهد العالم عرضًا واعدًا يوم الجمعة الماضي، استعرض فيه إيلون ماسك أبرز وأقوى ما توصلت إليه شركته “نورولينك” في عالم الأعصاب والخلايا الدماغية.
إذ أبهر ماسك الحضور حينما رفع يديه حاملًا بمنتهى الحرص شريحة متناهية الصغر، تخرج منها أسلاك رقيقة، وصفها ماسك بأنها صغيرة ورقيقة للغاية، بحسب ما ذكر موقع “ibelieveinsci” العلمي.
منذ اللحظة الأولى التي أعلن إيلون ماسك فيها عن الإنجاز الجديد لـ “نيورالينك”، أحدث شركاته، حتّى انقلبت وسائل التواصل الاجتماعي العربية إلى أشبه ما يكون بمظاهرة تقف مع وضد تصريحات الرجل في الوقت نفسه، فتجد جانبا يقول إن ماسك يُخطِّط لثورة على الطبيعة البشرية ناقلا إياها إلى عالم “ما بعد الإنسانية”، بينما يتّهمه الآخر بأنه يتخطى الحواجز الأخلاقية كلها ويُخطِّط لعالم تحكمه قواعد مجموعة أفلام “تيرميناتور” أو “روبو-كوب”! هذا ولم نتعرّض بعد لمجموعة نظرية المؤامرة.
كان الإعلان مثيرا للانتباه في الحقيقة، بدأه ماسك باهتمام بالغ بتوضيح نقطة أساسية، وهي أن الشريحة الجديدة، وهي أكبر قليلا من حجم عملة معدنية، آمنة تماما، وأحضر لجمهوره 4 خنازير “سعيدة وفي صحة جيدة” بحد تعبيره، ثلاثة منها تعرّضت لعملية زرع الشريحة، الأول تحتوي جمجمته على شريحة واحدة، والثاني تحتوي جمجمته على شريحتين، والثالث تعرّض لعملية زرع وإزالة الشريحة، واهتم ماسك بإيضاح أنه يمكن خلع الشريحة بأمان “وكأن شيئا لم يكن”، ثم قام بعرض الموجات الدماغية لأحد الخنازير بينما يتعامل بشكل طبيعي.
تم بالفعل تصنيع هذه الشريحة واختبارها على الخنازير والقرود، إلا أنه لم يتم حتى الآن تجربتها على البشر، كما أنها حصلت على الموافقات الرسمية والحكومية.
– عند تركيب الشريحة فى رأس شخص ما، لا تكون ظاهرة، وهو ما يعنى أنه لا يمكن لأى شخص معرفة ما إذا كان شخص آخر قام بتركيبها أم لا.
– يمكن لهذه الشريحة قراءة كل أنشطة الدماغ، فضلا عن المواد الكيميائية، ما يجعلها قادرة على التخطيط وتوقع الوظائف الخاصة بالشخص.
– تتيح المنطقة التى يتم فيها زرع الشريحة معالجة بعض مشاكل السمع والبصر فضلا عن بعض المشاكل النفسية، كما أنه من الممكن مستقبلا أن تعالج العديد من الأمراض المتعلقة بالأعصاب.
– يمكن من خلال هذه الشريحة التواصل مع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها.