أصغر أم في العالم ماراح تصدق

سجلت بريطانيا، اليوم الأحد، حالة ولادة لأصغر أم في سجلاتها، حيث لم يتجاوز عمرها الـ11 عاما، في واقعة غريبة ومثيرة للقلق في البلاد.

وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، أن الفتاة الطفلة أصبحت حبلى في عمر 10 سنوات فقط، قبل أن تقوم بالولادة بعمر 11 عاما، في وقت سابق هذا الشهر.

وأكد العاملون في مجال الخدمات الاجتماعية في بريطانيا، أن والدي الفتاة لم يكونا يعلمان بحملها، وأن الطفلة ومولودها بصحة جيدة الآن.

وأكد مصدر مقرب من العائلة، أن الفتاة محاطة برعاية خاصة من أخصائيين الخدمات الاجتماعية الآن، وأن العائلة لا تزال تعيش “حالة صدمة”.

الحمل في سن 10

الحمل عملية فسيولوجية تتطلب ظهور علامات بلوغ مبكرة للفتاة، ونزول الدورة الشهرية لعدة شهور بشكل منتظم، وحدوث تبويض في تلك الدورات، حتى يمكن حدوث حمل، ومتوسط العمر لبلوغ الفتيات أو نزول الدورة الشهرية الأولى هو عمر (12) سنة، وهي دورة شهرية بدون تبويض، ويستمر نزول الدورة الشهرية بدون تبويض حتى عمر 15 سنة أو أكثر، وبالتالي فإن فرص الحمل للفتاة في عمر 12 سنة نادرة جدا إلا إذا حدث -كما قلنا- بلوغ مبكر، ونزول دورة شهرية منتظمة من عمر العاشرة أو الحادية عشرة، وهذه نادرة الحدوث.

وتظل السيدة قادرة على الإنجاب حتى متوسط سن التغيير أو سن انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية، وهو سن 51 عاما، ولكن قد تنقطع الدورة الشهرية عند سن 45 سنة، أو تظل في بعض الأوقات حتى سن 55 سنة، وطالما ظلت السيدة تحيض بانتظام؛ فإن فرص الحمل تظل باقية.