قتلها 11 فردا من عائلتها.. قصة فتاة الحسكة السورية


آثار مقتل فتاة الحسكة موجة من الغضب تجاوزت حدود سوريا، بعد أن أطلقت أسرتها عليها النار بذريعة «الشرف»، وشارك في الجريمة الأب والأخ وآخرون من العائلة، وذلك في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

ووفقا لعدد من المواقع الإخبارية، فإن الفتاة في عمر 16 عاما، وأكد مركز «توثيق الانتهاكات» في شمال سوريا، أنها في عمر 18 عاما وتدعى «عيدة الحمودي السعيدو».

مقتل فتاة الحسكة يثير غضب السوشيال ميديا

ووقعت جريمة مقتل فتاة الحسكة، قبل أيام قليلة، ووثقها فيديو، صورته أسرتها، ويظهر فيه مجموعة أثناء تنفيذهم الجريمة، بعدما اقتادوا الفتاة إلى منزل مهجور في ريف الحسكة، وكانت الفتاة تتوسل إليهم لأطلاق سراحها، فيما طلب أحدهم توجيه الرصاص إلى رأس الضحية التي لم تكن قد لفظت أنفاسها الأخيرة بعد.

وأشار مركز «توثيق الانتهاكات» في سوريا، إلى أنه تمكن من تحديد هوية الفتاة وهي تبلغ 18 عاما، واسمها عيدة الحمودي السعيدو، من حي الزهور بحي الغويران في مدينة الحسكة.

ووفقا للمركز، فإن الفتاة قُتلت على يد أفراد من عائلتها بذريعة جريمة شرف، وهم من عشيرة الشرابين، منوها إلى أن عائلتها قررت قتلها بعد معرفتهم بعلاقة حب تربطها بشاب من المنطقة، وقد تمكن الشاب من الفرار وفقا لقناة «روسيا اليوم».

وتابع المركز بأن العائلة تباهت بنشر مقطع فيديو مروع يظهر جريمة قتلهم لفتاة بالرصاص، قرب منزل مهجور بريف مدينة ديريك المالكية، حيث بدوا سعداء بجريمتهم وهم يتناوبون على التنكيل بجسد الفتاة.

وأضاف المركز، أن العائلة حرمت الفتاة من الطعام والماء قبل أيام من قتلها، واعتدوا عليها بشكل وحشي، حتى اكتمال الجريمة بقتلها بأسلحة رشاشة ومسدسات من قبل 11 شخصا.