مدينة التركية الإسكندرون
الإسكندرونة مدينه تقع على البحر المتوسط ضمن محافظة هاتاي التركية حالياً. تعتبرها سوريا ضمن لواء اسكندرون المحتل من قبل تركيا منذ عام 1939. الإسكندرونة، مدينة في شمال غرب لواء اسكندرونة، وهو مقاطعة سورية تم ضمها إلى تركيا عام 1939، إلا أن سوريا لم تعترف بذلك. تقع الإسكندرونة في رأس خليج اسكندرون على البحر المتوسط، وهي من أهم الموانئ في تركيا اليوم. تعتبر المدينة مركزاً تجارياً ويستخدم ميناؤها لتصدير النفط القادم إليها عبر خطوط الأنابيب، كما أنه منتجع سياحي هام. بناها الاسكندر الأكبر عام 333 ق.م تخليداً لانتصاره على الفرس. كانت قديماً مركز للتجارة بين الشرق والغرب، واستخدمت منفذاً بحرياً لسكان مدينة حلب والشمال السوري. في عام 1939 قامت فرنسا، السلطة المنتدبة في سوريا وقتئذ، بالتنازل عن لواء اسكندرونة لتركيا. ويعتقد بأن ذلك حدث لضمان تأييد تركيا للحلفاء في بداية الحرب العالمية الثانية. خالفت فرنسا بذلك صك الانتداب الذي يوجب على السلطة المنتدبة الحفاظ على الأراضي التي انتدبت عليها. لم تعترف سوريا قط بضم تركيا للواء، وما زالت الخرائط السورية والعربية ترسمه ضمن أراضي سوريا. عدد سكان الإسكندرونة 154.800 نسمة (تقدير 1990).
لواء إسكندرون عربي وتمت المتاجرة فيه وأعطي لتركيا والشعب هناك ضعيف لا يقوى على تركيا ويريد التحرر عنها وحتى تسعينيات القرن المنصرم كان العرب هناك يضعون صور للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في بيوتهم، ولكن بعد دعم سوريا للأكراد والإتهامات التركية لسورية بدعمها لهم افتعلت تركيا بعض التفجيرات في اللواء بين العرب وذلك للتحريض على سورية وزعمت أن الأكراد هم الذين فجروا عدة أماكن في اللواء حتى إنزعج أبناء اللواء من دعم سورية للأكراد وعدم مطالبتها باللواء والتخلي العلني عنه فقاموا بوضع شعارات دينية باللغة العربية أملا من الله أن يحرر بلادهم ويعينهم على التحرر من المحتل التركي الغاصب.
التتريك الاجباري
قامت تركيا بفرض اللغة التركية والقومية التركية على أبناء اللواء فمنعت لسنين التكلم باللغة العربية في الأماكن العامة وفي المدارس وحتى الشوارع وكان القمع إرهابيا إلى أن أتي جيل عربي لا يعرف العربية أبدا وقام العرب باستنكار الأذان باللغة التركية التي فرضته تركيا بعد 1937 فقام بعض الأتراك بتهجير إرهابي للعرب إلى سورية حيث وضعت الحكومة التركية يدها على أملاك الكثير من العرب بقرارات تعسفية وقامت بمنع وعرقلة عمليات التمليك للمهاجرين العرب الذين فروا إلى سورية لتتنكر لهم فأصبحوا اليوم كالغجر غريبين في أوطانهم خاصة بعد أن أصبحت العلاقات التركية السورية مميزة وحميمية وهذا ما يدعوا للشك.. كيف إنتهى النزاع التركي السوري المخفي على اللواء.