ليلة النصف من شعبان 1443 – 2022 فضلها وأعمالها ودعاء المستحب فيها

ليلة النصف من شعبان هي ليلة عظيمة، لها الكثير من البركات والخيرات والفضائل، فيقول ابن ماجه فيما رواه عن النبي عليه السلام أنّه قال:”إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها”، وبالرّغم من ضعف الحديث، فإنّ العلماء قد أفتوا بالعمل بالحديث الضعيف إذا كان فيه الترغيب في الأعمال الصالحات، وكان تحت أصلٍ من أصول الشريعة الإسلاميّة. ولكن اقتضى التنويه إلى أنّ صيام الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان مكروه، وذلك في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تقدّموا رمضان بيوم أو يومَين إلّا مَن كان يصوم صوماً فليصمه”.

ومن المعروف للجميع أن ليلة النصف من شهر شعبان هي الليلة التي تسبق يوم الـ 15 من شهر شعبان، أي تبدأ مع غروب شمس يوم الـ 14 من شعبان كما تنتهي ليلة النصف من شعبان مع فجر يوم 15 من شهر شعبان.

وقد تم تحديد موعد ليلة النصف من شهر شعبان للعام الحالي 2022 ميلادي، على أن تكون مع غروب شمس يوم الخميس 17 مارس 2022، إلى طلوع فجر يوم الجمعة الموافق من 18 مارس للعام الجاري.

ومن المقرر أن تأتي الثلاثة أيام البيض من شهر شعبان هذا العام كالتالي: 
يوم الأربعاء : ١٣ شعبان الموافق (16/3/2022).
يوم الخميس : ١٤ شعبان (17/3/2022).
يوم الجمعة : ١٥ شعبان (18/3/2022).

كما تحظى ليلة النصف من شعبان بمكانة عظيمة في قلوب جموع المسلمين، فهي الليلة التي تم تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، في العام الثاني من الهجرة.

دعاء شهر شعبان

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالا إلا هديته، ولا غائباً إلا رددته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا أسيرًا إلا فككته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا حاجة لنا فيها صلاح ولك فيها رضا إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.

أدعية النصف من شعبان :-

قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم : «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ». 4

اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين ، وجار المستجيرين ، وأمان الخائفين ، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً علي في الرزق ، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي واكتبني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات إنك على كل شيء قدير ، اللهم إنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل : ” يـمح الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ” ، الهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شعبان المكرم ، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم ، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم ، وما أنت به منا أعلم ، إنك أنت الأعز والأكرم ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

اللهم في ليلة النصف من شعبان لا تشمت اعدائي بدائي ، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي ، انت ثقتي ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي ، اللهم ثبت علي عقلي وديني ، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقاً حلالاً يكفيني وابعد عني شر من يؤذيني ، ولا تحوجني لطبيب يداويني ، اللهم استرني على وجه الارض ، اللهم ارحمني في بطن الارض ، اللهم اغفرلي يوم العرض عليك ، بسم الله طريقي والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني من كل شيء يلمسني ، اللهم اعوذ بك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد ، اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ، اللهم يا مسهل الشديد ، و ياملين الحديد ، و يامنجز الوعيد ، ويا من هو كل يوم في امر جديد ، اخرجني من حلق الضيق الى اوسع الطريق ، بك ادفع ما لا اطيق ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، اسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت ، ورحمتك التي شفيت بها ايوب بعد الابتلاء ان لاتبق لي هما ولاحزنا ولاضيقا ولاسقما الا فرجته ، وان اصبحت بحزن فامسيني بفرح و ان نمت على ضيق فايقظني على فرج ، وان كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك وان تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي احبتي ، اللهم انك لا تحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى ، اللهم يامن لا تضيع لديك الودائع ، اني امانة لديك فاحفظني واهلي والمؤمنين في هذه الساعه المباركه ، اللهم انزل على قبور موتانا الضياء والنور والفسحة والسرور ، اللهم جازهم بالحسنات احسانا ، وبالسيئات عفوا وغفرانا حتى يكونوا في بطون الالحاد مطمئنين ، يارب اجبر كسر قلوبنا على فراقهم ، ولا تجعل آخر عهدنا بهم في الدنيا ، وابني لنا ولهم بيوتا في الجنة ، واجعل ملتقانا هناك آللهّمً آمٌيّـنً يَآرْبً آلعّالمٌيْنً((،وصلى اللهم على محمد وال محمد))

اللهم في ليلة النصف من شعبان
لا تدع لناً ذنباً إلا غفرته،
ولا هماً إلافرجته
ولا ديناً إلا قضيته،
ولا مريضاً إلا شفيته،
ولا مبتلىً إلا عافيته،
ولا ضالاً إلا هديته،
ولا غائباً إلا رددته،
ولا مظلوماً إلا نصرته،
ولا أسيراً إلا فككته،
ولا ميتاً إلا رحمته،
ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك
يا أكرم الأكرمين

اللهم في ليلة النصف من شعبان لا تدع لنا حُزناً في قُلوبنا إلا بدلتَه فرحاً.

اللهم في ليلة النصف من شعبان اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تُبلّغنا بها جنّـك، ومن اليقين ما تُهوّن به علينا مصائب الدُنيا.

اللهم في ليلة النصف من شعبان أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتن وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبُوء بنعمتك عليّ، ,ابوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اللهم في ليلة النصف من شعبان إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: “يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ.

اللهم في ليلة النصف من شعبان أحينا حياة السعداء وأمتنا ممات الشهداء ، واحشرنا في زمرة الأنبياء والأصفياء إنك أنت الغفور الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلة وأصحابه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

اللهم في ليلة النصف من شعبان لا تحرمنا أجر الصّيام، والقيام، وزيادة بيتك الحرام، فإنا في أمسّ الحاجة إليه.

اللهم في ليلة النصف من شعبان  إنّا نسألك العلم النافع، والعمل الصّالح، والجزاء الوفير.

أذكار ليلة النصف من شعبان ان شاء الله بعد صلاة المغرب

أولاً: قراءة سورة يــس ثلاث مرات :

الأولى : بنية طول العمر

الثانية : بنية دفع البلاء

الثالثة : بنية الاستغناء عن الناس

وكلما قرأت سورة ” يس ” مرة

تقرأ بعدها هذا الدعاء :

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين ، وجار المستجيرين ، وأمان الخائفين ، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً علي في الرزق ، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي واكتبني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات إنك على كل شيء قدير ، اللهم إنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل : ” يـمح الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ” ، الهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شعبان المكرم ، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم ، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم ، وما أنت به منا أعلم ، إنك أنت الأعز والأكرم ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

(يضيف السلف الصالح )بقراءة سورة الدخان ثم

( حسبي الله ونعم الوكيل ) 100 مرة .

( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) 100 مرة

( اللهم إنك حليم ذو أناة و لا طاقة لنا بعذابك فاعف عنا بحلمك يا الله ) 100 مرة .

( اللهم هب لي قلباً تقياً نقياً من الشرك برياً لا كافراً ولا شقياً ) 100 مرة

( اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ، عدد معلوماتك ومداد كلماتك ، كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون )100 مرة.

الدعاء :

( اللهم أحيينا حياة السعداء وأمتنا ممات الشهداء ، واحشرنا في زمرة الأنبياء والأصفياء إنك أنت الغفور الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين )

الأعمال المستحبة في شهر شعبان

الاستغفار

الصّدقة

قول 1000 مرة لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيّاه، مخلصين له الدّين، ولو كره المشركون

الصّيام

الإكثار من الصّلاة على محمّد وآله.

قراءة أذكار الصباح والمساء

فضل شهر شعبان

 كان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يُكثر الصيام في شهر شعبان أكثر من أيّ شهر آخر، وذلك لقول أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “ما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلّا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان”. ونظراً لأنّ شهر شعبان يكون مقدمةً لشهر رمضان، فيكون الصيام فيه كتمرينٍ، وبذلك يكون قد اعتاد عليه، حتى لا يكون في صيام شهر رمضان مشقّة وتعب وكلفة على الناس، بل يُقبلون عليه بكلّ همّة ونشاط. 

وأمّا الإمام ابن القيم فيقول في صوم شهر شعبان أنّه تعظيم لشهر رمضان، وهو الشهر الذي تُرفع به الأعمال إلى الله تعالى، لقوله عليه السّلام: “ذلك شهر يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين، فأُحبّ أن يُرفع عملي وأنا صائم”.

شهر شعبان شهر قراءة القرآن الكريم: وذلك لقول سلمة بن كهيل الخضرميّ الكوفيّ التابعيّ أنّ القوم كانوا إذا جاء شهر شعبان تفرّغوا لقراءة القرآن، وتدبّره، والعمل به حتى سُمّي بشهر القرّاء.

شعبان شهر الأعمال الصالحات والطاعات التي تقرّب العبد من ربه تعالى، فهناك الكثير من الأعمال التي يمكن أن يقوم بها العبد المسلم، ومنها الصدقة ولو بشقّ تمرة، وصلاة النوافل وقيام الليل، والأذكار وهي الباقيات الصالحات، وإخراج زكاة الأموال، ودعاء الله تعالى، فكان السّلف الصالح يتركون مشاغل الدنيا، ويقبلون على الله بجميع الأعمال التي تقرّب إليه.