كيف تبدأ بحمية الكيتو: 3 خطوات بسيطة للنجاح في حمية كيتو
نظام كيتو الغذائي قد بدأ بالانتشار وزادت شعبيته، وذلك لأسباب وجيهة حيث أنه بسيط ويحقق نتائج مدهشة. سواء كنت ترغب في حرق الدهون، أو زيادة الطاقة، أو تحسين صحة الدماغ ، أو تحسين مستويات السكر في الدم، أو تحسين صحتك العامة، فقد يكون كيتو هو النظام الغذائي الذي تبحث عنه.
ومع ذلك، قبل أن نتعلم كيفية بدء نظام كيتو الغذائي، يجب علينا تطوير فهم أعمق لنظام كيتو ولماذا هو فعال جدا. تلعب معرفة الأسباب في طريقة تناول الطعام، (ماذا نأكل ولماذا…) دورًا أساسيًا في نجاح نظامك الغذائي.
يمكن وصف نظام كيتو بعدة طرق مختلفة، لكن التعريف الأكثر شيوعًا هو أنه عبارة عن نظام غذائي غني بالدهون، منخفض الكربوهيدرات ومنخفض إلى معتدل البروتين. ومع ذلك، إذا كنت لا تعرف ما معنى العبارات مثل “نسبة عالية من الدهون” و “منخفضة الكربوهيدرات” فإنه من الصعب فهم كيف سيكون اتباع حمية كيتو بالواقع.
إن أبسط طريقة لفهم نظام الكيتو هي: إذا قمت بالحد من الكربوهيدرات إلى النقطة التي تصل فيها إلى المحافظة على الحالة الكيتونية، فأنت على النظام الكيتوني.
الكيتونية هي الحالة الأيضية التي يقوم فيها جسمك باستمرار بحرق الكيتونات كي تكون مصدرًا بديلاً وعالي الكفاءة لامداد الجسم بالطاقة. لإنتاج الكيتونات ودخول الحالة الكيتونية، يجب أن نحفز الكبد باستمرار كي يقوم بعملية تسمى توليد الكيتون. الطريقة الصحية للقيام بذلك هي عن طريق الحد من استهلاك الكربوهيدرات أكثر من أي نظام غذائي آخر منخفض الكربوهيدرات.
هذا هو السبب في أن هذا النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يسمى “النظام الغذائي الكيتوني” – فهدفه الأساسي هو الحد من الكربوهيدرات للوصول إلى النقطة التي تحفز توليد الكيتون ودخول الجسم في الحالة الكيتونية. إذا لم تكن تحفز إنتاج الكيتونات والحفاظ على الحالة الكيتونية، فأنت لست على النظام الكيتوني. ومع ذلك، فإن هذا يطرح السؤال التالي: هل مرورك بمثل هذا التحول الهائل في نظامك الغذائي بحيث تصل للحالة الكيتونية يستحق كل هذا العناء؟
السر وراء نجاح حمية الكيتو
يعد نظام كيتو نظام غذائي بسيط ولكن قد يكون من الصعب التكيف معه في البداية. أن تنتقل من مرحلة تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي ترغب بها لمرحلة تعبئة جسدك بالدهون كمصدر للطاقة، يتطلب تغييراً هائلاً في فسيولوجية جسمك ونمط حياتك.
هل نتائج هذه الرحلة تستحق المحاولة؟ ذلك يعتمد على الشخص. بالنسبة لكثير من الناس، فإن الإجابة واضحة ونهائية وهي “نعم”. بناءًا على نتائج دراسات ذات مستوى عالي الجودة، فقد وُجد أن نظام كيتو الغذائي يؤدي باستمرار إلى فقدان الوزن بنفس المقدار أو بشكل أكثر بقليل مقارنة بالعديد من الحميات الغذائية الشعبية الأخرى. علاوة على ذلك، يشير البحث الحالي أيضًا إلى أن الكيتو يمكن أن يساعد في العديد من الحالات الشائعة التي يعاني منها الأشخاص اليوم، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومرض الزهايمر.
هناك تقنيتان أساسيتان خلف هذه النتائج المذهلة:
- التقليل من استهلاك السعرات الحرارية بشكل طبيعي. يشجع نظام كيتو الغذائي على تناول الأطعمة الكاملة عالية الإشباع والحد من الأطعمة المصنعة المحفزة للشهية. لهذا السبب، يشعر الكثير من متبعي حمية كيتو بالشبع طوال اليوم دون الحاجة إلى تناول الكثير من السعرات الحرارية كما كان من قبل. هذا الانخفاض التلقائي في استهلاك السعرات الحرارية يؤدي عادة إلى فقدان الوزن وتحسين المؤشرات الحيوية المختلفة المرتبطة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
- تحفيز استخدام الكيتونات. الكيتونات هي أكثر مصادر الطاقة كفاءة لدينا من نواح كثيرة، لكنها لا تنتج إلا إذا افتقرنا إلى السكر اللازم لدعم وظائف المخ. عندما نحرق الكيتونات للحصول على الطاقة، يكون لها العديد من الآثار الإيجابية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تحسين صحة الدماغ، وزيادة مستويات الطاقة، وتقليل الشهية.
إن الجمع بين تخفيض السعرات الحرارية بشكل دائم وإنتاج الكيتونات هو ما يجعل نظام كيتو نظامًا فريداً ومفيداً بطرق لا يمكن أن تحاكيها الأنظمة الغذائية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك متابعة الحمية طالما أردت ذلك (سنلقي نظرة فاحصة على هذا لاحقًا في هذه المقالة)
لتحقيق أهدافك الصحية والبنية الجسدية المثالية، يجب عليك التغلب على أصعب جزء وهو البدء بالنظام الغذائي. لحسن الحظ، اتباع نظام كيتو ليس بالأمر الصعب عندما نقوم بتصفية جميع المعلومات غير الضرورية وتقسيمها إلى ثلاث خطوات سهلة الإتباع.
البداية: 3 خطوات للبدء بنظام كيتوني ناجح
الآن بعد أن عرفت ما هو نظام الكيتو ولماذا يُتبعه العديد من الناس، دعنا نتعرف على كيفية البدء به. على الرغم من وجود العديد من الأساليب المختلفة التي يمكنك تجربتها، إلا أن معظم نتائجك ستأتي من اتباع الخطوات التالية:
- تناول الطعام الصحيح (الانتباه إلى نوعية الطعام).
- تناول الكمية الصحية من هذه الأطعمة.
- استعد لإنفلونزا الكيتو.
الخطوة 1: ماذا تأكل وما يجب تجنبه عند اتباع حمية الكيتو
فقط باتباع هذه الخطوة وحدها، كثير من الناس قادرون على فقدان الوزن وتحسين صحتهم بشكل كبير. من خلال استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بأطعمة ملائمة للكيتو، ستتناول سعرات حرارية أقل من ذي قبل بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى إنقاص وزنك وتعزيز العديد من جوانب صحتك.
لنبدأ الخطوة 1 بقائمة طعام كيتو الأساسية:
قائمة طعام كيتو
فيما يلي نظرة عامة مختصرة على ما يجب عليك تناوله وعدم تناوله عند اتباع نظام الكيتو:
لا تأكل
- الحبوب – القمح، الذرة، الأرز، الحبوب، إلخ
- السكر – العسل، الأغاف، شراب القيقب، إلخ
- الفاكهة – التفاح والموز والبرتقال، وما إلى ذلك
- الدرنات – البطاطا واليام وغيرها
تستطيع تناول
- اللحوم – السمك ولحم البقر والضأن والدواجن والبيض، إلخ
- الخضروات منخفضة الكربوهيدرات – السبانخ، اللفت، البروكلي، وغيرها من الخضروات منخفضة الكربوهيدرات
- منتجات الألبان عالية الدسم – أجبان صلبة، كريمة عالية الدسم، زبدة، إلخ
- المكسرات والبذور – المكاديميا، الجوز، بذور عباد الشمس، إلخ
- الأفوكادو والتوت – وغيره من التوتيات ذو تأثيريخفض نسبة السكر في الدم
- المحليات – ستيفيا، الإريثريتول، فاكهة الراهب، وغيرها من المحليات منخفضة الكربوهيدرات
- الدهون الأخرى – زيت جوز الهند، صلصة السلطة عالية الدهون، الدهون المشبعة، إلخ
لمزيد من المعلومات حول الأطعمة التي يمكنك تناولها أو تتجنبها عند اتباع حمية الكيتو، اضغط هنا.
بعض المشاكل وعلاجها للخطوة 1: الكربوهيدرات المخفية واستبدالها ببدائل ملائمة لحمية كيتو
عندما تبدأ في الحد من الكربوهيدرات، ستلاحظ أن الكثير من الأطعمة المفضلة لديك تحتوي على السكريات والكربوهيدرات المضافة. هذه الأطعمة يمكن أن تخرجك بسرعة من الحالة الكيتونية وتحول نظامك الكيتوني إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات غير فعال.
للتأكد من أنك تبقي الكربوهيدرات منخفضة قدر الإمكان، استخدم هذه الاستراتيجيات:
- قراءة الملصقات بعناية. أي شيء يأتي في حزمة (وهذا يشمل أي من المشروبات التي تحتوي على السعرات الحرارية والأدوية الشائعة مثل دواء السعال) قد تكون مليئة بالكربوهيدرات المخفية. تأكد من عدم احتواء المكونات على أي مكونات مثل مالتوديكسترين، وسكر العنب، والسكر، وشراب القصب، والنشا، إلخ. لأن هذه المكونات يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم وتضعف إنتاج الكيتونات.
- استخدم المُحليات والدقيق الملائمين للكيتو. يصعب التخلص من السكر والدقيق في النظام الغذائي تمامًا، ولكنه من الممكن القيام بذلك إذا كنت تعرف بماذا يجب استبدالهما. لمزيد من المعلومات حول الدقيق والمحليات الملائمة لحمية الكيتو التي يمكنك استخدامها،.
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المفضلة لديك وتناسب حمية كيتو. فقط لأنك تتبع حمية كيتو لا يعني أنه يجب عليك عدم تناول البيتزا والمعكرونة والحلويات. كل ما عليك فعله هو التأكد من أنها ملائمة لحمية الكيتو، أي أنها مصنوعة من مكونات تلائم حمية الكيتو.
باتباع الخطوة 1 من بدء اتباع نظام الكيتو، فإنك ستحصل على عدة فوائد – حتى لو لم تقم بتتبع السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات الصافية. ومع ذلك، لزيادة فرصك في الحصول على النتائج التي تريدها، من الأفضل اتباع الخطوة 2 أيضًا.
الخطوة 2: تناول الكمية المناسبة من الأطعمة الملائمة للكيتو
يعد استهلاك السعرات الحرارية (أي مقدار ما تأكله) العامل الأكثر أهمية الذي يجب الانتباه إليه عندما تحاول فقدان الوزن أو زيادته. إذا كان تناولك لأطعمة كيتو (على سبيل المثال، باتباع الخطوة 1) لا يقربك من النتائج التي تريدها، قد تحتاج إلى أن تنتبه لمقدار ما تأكله بشكل أدق.
لتوضيح أهمية السعرات الحرارية، فيما يلي بعض المبادئ الصحيحة التي تقف وراء اتباع نظام غذائي والتي تم الوصول اليها بعد قدر هائل من التدقيق والملاحظة والدراسة.
- عندما نستهلك سعرات حرارية أقل مما يحرقه الجسم طوال اليوم (على سبيل المثال، ان كنا في حالة عجز في السعرات الحرارية)، فإننا نفقد الوزن.
- عندما نستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحرقه الجسم طوال اليوم (على سبيل المثال، نحن في فائض من السعرات الحرارية)، فإننا نكسب الوزن.
وهذا صحيح 100% بغض النظر عن مقدار الدهون والكربوهيدرات في نظامك الغذائي (عندما يكون استهلاك السعرات الحرارية مساوياً). في الواقع، إذا أمعنا التفكير، سنجد أن:
- الحد من السعرات الحرارية بشدة (على سبيل المثال الصوم الطويل واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية) سيؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير مما يزيد من احتمال حدوث مشاكل هرمونية واستعادة الوزن في المستقبل.
- زيادة فائض السعرات الحرارية سيؤدي إلى زيادة في كتلة الدهون والمشاكل الصحية مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
إجمالاً، يمكننا أن نستنتج أنه – إذا كنت ترغب في اكتساب أو إنقاص الوزن بأكثر الطرق صحةً – فإن البطء والثبات يفوزان بالسباق. في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن فقدان الوزن بمعدل 0.5 إلى 1 كيلو في الأسبوع هو الأفضل لاعطاء النتائج المرجوة والأكثر صحة للجسم.
كيفية معرفة مقدار ما يجب أن تأكله باتباع حمية كيتو
هناك طريقتان رئيسيتان يمكنك استخدامها لمعرفة مقدار ما تستطيع تناوله من الطعام في نظام كيتو للحصول على أفضل النتائج (وكلاهما يتطلب أن تجربهما كي تعرف أيهما الأنسب لك).
- تحقق من نتائجك وانتبه إلى كمية الطعام التي تتناولها. تتطلب هذه الطريقة قياس نتائجك كل 3-5 أسابيع وتغيير مقدار الدهون التي تتناولها بناءً على النتائج التي تحصل عليها. هل تفقد الوزن بسرعة كبيرة وينتابك الشعور بالإرهاق طوال الوقت؟ قم بزيادة كمية الدهون زيادة طفيفة مع وجبات طعامك أو قم بإضافة وجبة كيتو خفيفة ليومك. بالكاد تفقد أي وزن؟ قلل من نسبة الدهون في وجباتك. بعد إجراء التعديلات المناسبة على نظامك الغذائي، تحقق من نتائجك بعد 3-5 أسابيع أخرى لمعرفة ما إذا كنت تصل إلى أهدافك بوتيرة سليمة.
- استخدم الحاسبة الخاصة بنظام كيتو وتتبع استهلاكك للسعرات الحرارية. إذا كنت تفضل أن تكون أكثر دقة في تناولك للطعام، فنوصي باستخدام حاسبة الكيتو لوضع قاعدة أساسية لاستهلاك السعرات الحرارية، الدهون، الكربوهيدرات والبروتينات.
استهلاكالدهون والبروتينات والكربوهيدرات: ما هو مقدار المغذيات الكبرى التي يجب أن تحصل عليها؟
على الرغم من أن استهلاك السعرات الحرارية هو أحد أهم العوامل التي تحدد ما إذا كنت ستكتسب الوزن أو تخسره، إلا أنه يجب عليك أيضًا تتبع مقدار الدهون والبروتينات التي تستهلكها إذا كنت ترغب في تقليل نسبة الدهون في جسمك والحفاظ على (أو بناء) العضلات.
دعونا نلقي نظرة سريعة على أهمية كل من المغذيات الكبرى وكيفية معرفة الكمية المناسبة لك:
- الكربوهيدرات. دون الحد من استهلاك الكربوهيدرات، لا يمكنك الدخول في الحالة الكيتونية. بالنسبة لمعظم الناس، نوصي بتناول أقل من 35 غرام من الكربوهيدرات يوميًا. لا تقلق، الكربوهيدرات ليست من الأساسيات، لذلك يمكن لمعظمنا الحد منها بقدر ما نريد.
- الدهون. عند اتباع نظام كيتو الغذائي، ستكون الدهون هي المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية، لذلك من الضروري أن تحصل على ما يكفي منها لتحقيق النتائج التي تريدها. لمساعدتك في تحديد الكمية المناسبة لك، استخدم حاسبة كيتو.
- البروتين. البروتين هو جزء أساسي من كل نظام غذائي. بدون تناول ما يكفي منه، ستزيد من احتمالية فقد كتلة العضلات، وستعاني من مشاكل في صحتك العامة ورفاهيتك. من ناحية أخرى، تناول الكثير من البروتين يمكن أن يقلل من إنتاج الكيتونات. لهذا السبب فإنه من الضروري تناول الكمية المناسبة من البروتين أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي – ليس أكثر من اللازم، وليس أقل من اللازم.
الطريقة الأكثر فاعلية لفقدان (أو زيادة) الوزن هي تناول الكمية المناسبة من السعرات الحرارية. نظرًا لأن الدهون ستكون المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية لك أثناء اتباعك لنظام كيتو الغذائي، فستحتاج إلى ضبط استهلاكك للدهون بناءً على نتائجك الحالية والنتائج التي ترغب في الحصول عليها.
المبادئ الأساسية التي يمكنك استخدامها لمساعدتك في تحديد مقدار ما يجب أن تتناوله هي كما يلي:
- استهلاك سعرات حرارية أقل مما تحتاج للحفاظ على الوزن سيؤدي إلى فقدان الوزن.
- استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحتاج للحفاظ على الوزن سيؤدي إلى زيادة الوزن.
- من الناحية الصحية إنقاص الوزن من 0.5 إلى 1 كيلو في الأسبوع هو الأصح والأفضل للمحافظة على النتائج التي تريد.
حين اتباعك لنظام كيتو الصحي، فمن المهم تناول الكمية الصحيحة من كل من المغذيات الكبرى، لذا اتبع مبادئ كيتو الثلاثة التي تظهر أدناه:
- الحفاظ على الكربوهيدرات أقل من 35 غرام يوميا سيساعدك على البقاء في الحالة الكيتونية.
- من خلال التحكم في استهلاكك اليومي للدهون (مصدر السعرات الحرارية الرئيسي)، يمكنك التحكم بزيادة أو إنقاص الوزن.
- سيساعدك تناول الكمية المناسبة من البروتين على الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.
لمساعدتك في معرفة مقدار ما تحتاجه من كل من المغذيات الكبرى، نذكرك باستخدام- حاسبة كيتو بالاضافة إلى تطبيق تتبع السعرات الحرارية.
باتباعك الخطوتين 1 و 2، ستزيد بشكل كبير من فرصك في الحصول على النتائج التي تريدها. ومع ذلك، لن ترى تقدم إلا إذا التزمت بالنظام الغذائي، والذي قد يكون أكثر صعوبة مما تعتقد. حتى أكثرنا صرامة قد يستسلم إذا لم يبدي اهتمامًا بالخطوة 3: الاستعداد لانفلونزا الكيتو.
الخطوة 3: الاستعداد للأسوأ – انفلونزا كيتو وكيفية علاجها
إذا لم تكن قد جربت حمية الكيتو من قبل، فمن المحتمل أن يتحول جسمك إلى آلة حرق للكربوهيدرات. باتباع حمية الكيتو، سوف تحرم جسدك من مصدر الطاقة الأساسي المعتاد – وهذا التحول الغذائي المفاجئ سوف يتسبب بعدة تغييرات في جميع أنحاء الجسم.
نتيجة لهذه التغييرات، قد تصاب بحالة يطبق عليها ” انفلونزا الكتيو”. ان انفلونزا الكيتو عبارة عن مصطلح شامل للأعراض الشبيهة بالانفلونزا التي قد تحدث عندما يتكيف جسمك مع الحصول على كميات قليلة جدًا من الكربوهيدرات.
لحسن الحظ، يمكنك التغلب على هذه الانفلونزا – خاصة بعد أن تكون مستعدًا لها.
إذا كنت تواجه خلال الأيام القليلة الأولى من اتباع نظام كيتو الغذائي، التعب والإعياء الذهني و / أو أعراض أخرى من أعراض انفلونزا الكيتو، فحاول استخدام هذه الاستراتيجيات الثلاثة للمساعدة في علاجها على الفور:
- شرب كميات كبيرة من الماء>
- زيادة استهلاكك من الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
- زيادة استهلاكك من الدهون ( خاصة زيوت MCT).
كم من الوقت أستطيع اتباع حمية الكيتو؟
لا يوجد ما يكفي من الأدلة للاثبات قطعيًا ما إذا كانت حمية الكيتو آمنة، صحية أو غير صحية على المدى طويل الأجل (أي أطول من عام). ومع ذلك، استنادًا إلى الأبحاث والدراسات المنشورة وأقوال من متبعين حميات كيتو، يبدو أن حمية كيتو آمنة وصحية لفترات طويلة من الزمن في الحالات التي تندرج تاليًا:
- الشخص القادر على تحقيق وزن صحي وجسم صحي باتباعه للنظام.
- الشخص الذي يكون “بصحة جيدة” أثناء اتباعه للنظام الغذائي، كما تبين الفحوصات المخبرية وإحساسه العام بالسعادة والرفاهية.
- الشخص الذي يكون “بصحة جيدة” أثناء اتباعه للنظام الغذائي، كما تبين الفحوصات المخبرية وإحساسه العام بالسعادة والرفاهية.
تمثل هذه الشروط الثلاثة مؤشرات مفيدة لتدلك على كيفية اتباع نظام كيتو الغذائي بشكل آمن وصحي. عند تحقق هذه الشروط الثلاثة، فاستمر في فعل ما تفعله (ما لم ينصح طبيبك بشدة بغير ذلك).
ومع ذلك، إذا وجدت أنه من الصعب الاستمرار في نظام كيتو الغذائي على المدى الطويل (لأي سبب)، يمكنك أيضًا استخدامه لفترة قصيرة الأجل لمساعدتك على فقدان بعض الوزن الزائد و / أو تحسين الصحة بشكل عام.
على سبيل المثال، العديد من متبعي حميات الكيتو لا يستمرون عليه على مدار العام. بدلاً من ذلك، يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا للكيتو لمدة شهرين أو نحو ذلك، حيث ينتقلون بعد إلى نظام آخر،ومن ثم يعودون إلى الكيتو، وهكذا على مدار العام. وبغض النظر عن النهج الغذائي التي تختار استخدامه، تأكد من أنها تسمح لك بالحفاظ على صحتك ورفاهيتك وحصولك على نتائج جيدة. إذا كان نظامك الغذائي لا يحقق هذه الأشياء من أجلك، فحاول إجراء تعديلات عليه (بناءً على بعض المبادئ التي تعلمتها من هذه المقالة).
كيف تعرف إذا كان نظام الكيتو هو الأنسب لك؟
على الرغم من وجود الأبحاث وقصص النجاح التي تتحدث عن فوائد حمية الكيتو، إلا أنها قد لا تناسب الجميع. فلمجرد أن شخصًا ما يعتقد أن نظام كيتو هو أفضل نظام غذائي له، فهذا لا يعني أنه مثالي لك أو للجميع. هذا هو السبب في أننا نوصي بتتبع نتائجك لمعرفة ما إذا كانت التغييرات الغذائية الخاصة بك صحية وفعالة. عندما تكون على نظام كيتو الغذائي، نوصي بمراقبة هذه العوامل الأربعة:
- كيف تشعر. بمجرد اتباعك للخطوات الثلاث لبدء نظام كيتو الغذائي، انتبه إلى ما تشعر به. هل تشعر أنك أفضل مما كنت عليه بنمط حياتك السابق؟ أو هل تشعر بالإحباط والارهاق معظم الوقت؟ إذا كنت تعاني حقًا من نظام الكيتو بعد 1-2 شهر، فكر في تعديل طريقتك في تناول الطعام بحيث تتناسب بشكل أفضل مع نمط حياتك وعادات الأكل الخاصة بك وتعزيز شعورك بالراحة.
- بنية الجسم. في معظم الحالات، يتبع الناس حمية الكيتو من أجل حرق الدهون. واحدة من أبسط الطرق لتتبع ذلك هي استخدام الميزان وقياس محيط الخصر. إذا كان الرقم على الميزان ومحيط الخصر لديك يتناقصان، فأنت على المسار الصحيح. إذا لم يكن الأمر كذلك، فنحن نوصي باستخدام إحدى الاستراتيجيات الواردة في مقالتنا حول فقدان الوزن المتراكم. ومع ذلك، لا تقم بإجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي حتى تتبعه لمدة لا تقل عن 3-5 أسابيع. سوف يتقلب محيط الخصر والوزن بشكل طبيعي من يوم لآخر. ستوفر مراقبة هذه الأرقام كل أسبوع إلى ثلاثة أسابيع فكرة أكثر دقة عن مدى نجاح نظامك الغذائي. بمعنى آخر، إذا لم تفقد الوزن أو بعض الإنشات بعد أسبوع، فلا داعي للذعر. التزم بخطة نظامك الغذائي لمدة 3 أسابيع على الأقل قبل التحقق من تقدمك وضبط نظامك الغذائي (إذا كنت بحاجة للتحقق).
- المؤشرات الحيوية للدم. في بعض الأحيان ما تشعر به ومقدار الوزن الذي تخسره لا يعكس ما يحدث داخل جسمك. لهذا السبب، نوصي بإستشارة طبيبك قبل وبعد هذا التغيير الغذائي. انتبه جيدًا لكيفية تغير خصائص الدم بعد اتباعك للنظام لمدة شهر على الأقل. تابع ما يحدث لمستوى سكر الدم لديك، الكوليسترول والهيموغلوبين والدهون الثلاثية، على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن نظام كيتو يساعد في تحسين المؤشرات الحيوية للدم، قد يواجه بعض الناس عكس ذلك. بالنسبة للأشخاص الذين يجدون أن كيتو ينقل مؤشراتهم الحيوية لمستويات غير صحية، فننصح في خفض استهلاك الدهون وزيادة استهلاك الكربوهيدرات من الأطعمة الكاملة لمعرفة ما إذا كان ذلك يساعد على تحسين الصحة العامة.
- الحالة الكيتونية. لمعرفة ما إذا كنت تجني كل فوائد الكيتو، ستحتاج إلى التأكد من أنك في الحالة الكيتونية. يمكنك القيام بذلك عن طريق البحث عن أعراض وعلامات الحالة الكيتونية أو استخدام أدوات تتبع الكيتونات. إذا كنت تكافح من أجل الدخول في الحالة الكيتونية، فقد تحتاج إلى (1) تقليل استهلاك الكربوهيدرات وفحص الأدوية والأطعمة المعلبة بحثًا عن الكربوهيدرات المخفية، (2) تناول كميات أقل من البروتين (ولكن فقط إذا كانت نسبة البروتين لديك مرتفعة)، أو (3) استخدم مقياس تتبع الكيتون في الدم للحصول على مؤشرات أكثر دقة.