نظام كيتو الغذائي قد بدأ بالانتشار وزادت شعبيته، وذلك لأسباب وجيهة حيث أنه بسيط ويحقق نتائج مدهشة. سواء كنت ترغب في حرق الدهون، أو زيادة الطاقة، أو تحسين صحة الدماغ ، أو تحسين مستويات السكر في الدم، أو تحسين صحتك العامة، فقد يكون كيتو هو النظام الغذائي الذي تبحث عنه.
ومع ذلك، قبل أن نتعلم كيفية بدء نظام كيتو الغذائي، يجب علينا تطوير فهم أعمق لنظام كيتو ولماذا هو فعال جدا. تلعب معرفة الأسباب في طريقة تناول الطعام، (ماذا نأكل ولماذا…) دورًا أساسيًا في نجاح نظامك الغذائي.
يمكن وصف نظام كيتو بعدة طرق مختلفة، لكن التعريف الأكثر شيوعًا هو أنه عبارة عن نظام غذائي غني بالدهون، منخفض الكربوهيدرات ومنخفض إلى معتدل البروتين. ومع ذلك، إذا كنت لا تعرف ما معنى العبارات مثل “نسبة عالية من الدهون” و “منخفضة الكربوهيدرات” فإنه من الصعب فهم كيف سيكون اتباع حمية كيتو بالواقع.
إن أبسط طريقة لفهم نظام الكيتو هي: إذا قمت بالحد من الكربوهيدرات إلى النقطة التي تصل فيها إلى المحافظة على الحالة الكيتونية، فأنت على النظام الكيتوني.
الكيتونية هي الحالة الأيضية التي يقوم فيها جسمك باستمرار بحرق الكيتونات كي تكون مصدرًا بديلاً وعالي الكفاءة لامداد الجسم بالطاقة. لإنتاج الكيتونات ودخول الحالة الكيتونية، يجب أن نحفز الكبد باستمرار كي يقوم بعملية تسمى توليد الكيتون. الطريقة الصحية للقيام بذلك هي عن طريق الحد من استهلاك الكربوهيدرات أكثر من أي نظام غذائي آخر منخفض الكربوهيدرات.
هذا هو السبب في أن هذا النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يسمى “النظام الغذائي الكيتوني” – فهدفه الأساسي هو الحد من الكربوهيدرات للوصول إلى النقطة التي تحفز توليد الكيتون ودخول الجسم في الحالة الكيتونية. إذا لم تكن تحفز إنتاج الكيتونات والحفاظ على الحالة الكيتونية، فأنت لست على النظام الكيتوني. ومع ذلك، فإن هذا يطرح السؤال التالي: هل مرورك بمثل هذا التحول الهائل في نظامك الغذائي بحيث تصل للحالة الكيتونية يستحق كل هذا العناء؟
يعد نظام كيتو نظام غذائي بسيط ولكن قد يكون من الصعب التكيف معه في البداية. أن تنتقل من مرحلة تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي ترغب بها لمرحلة تعبئة جسدك بالدهون كمصدر للطاقة، يتطلب تغييراً هائلاً في فسيولوجية جسمك ونمط حياتك.
هل نتائج هذه الرحلة تستحق المحاولة؟ ذلك يعتمد على الشخص. بالنسبة لكثير من الناس، فإن الإجابة واضحة ونهائية وهي “نعم”. بناءًا على نتائج دراسات ذات مستوى عالي الجودة، فقد وُجد أن نظام كيتو الغذائي يؤدي باستمرار إلى فقدان الوزن بنفس المقدار أو بشكل أكثر بقليل مقارنة بالعديد من الحميات الغذائية الشعبية الأخرى. علاوة على ذلك، يشير البحث الحالي أيضًا إلى أن الكيتو يمكن أن يساعد في العديد من الحالات الشائعة التي يعاني منها الأشخاص اليوم، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومرض الزهايمر.
هناك تقنيتان أساسيتان خلف هذه النتائج المذهلة:
إن الجمع بين تخفيض السعرات الحرارية بشكل دائم وإنتاج الكيتونات هو ما يجعل نظام كيتو نظامًا فريداً ومفيداً بطرق لا يمكن أن تحاكيها الأنظمة الغذائية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك متابعة الحمية طالما أردت ذلك (سنلقي نظرة فاحصة على هذا لاحقًا في هذه المقالة)
لتحقيق أهدافك الصحية والبنية الجسدية المثالية، يجب عليك التغلب على أصعب جزء وهو البدء بالنظام الغذائي. لحسن الحظ، اتباع نظام كيتو ليس بالأمر الصعب عندما نقوم بتصفية جميع المعلومات غير الضرورية وتقسيمها إلى ثلاث خطوات سهلة الإتباع.
الآن بعد أن عرفت ما هو نظام الكيتو ولماذا يُتبعه العديد من الناس، دعنا نتعرف على كيفية البدء به. على الرغم من وجود العديد من الأساليب المختلفة التي يمكنك تجربتها، إلا أن معظم نتائجك ستأتي من اتباع الخطوات التالية:
فقط باتباع هذه الخطوة وحدها، كثير من الناس قادرون على فقدان الوزن وتحسين صحتهم بشكل كبير. من خلال استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بأطعمة ملائمة للكيتو، ستتناول سعرات حرارية أقل من ذي قبل بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى إنقاص وزنك وتعزيز العديد من جوانب صحتك.
لنبدأ الخطوة 1 بقائمة طعام كيتو الأساسية:
فيما يلي نظرة عامة مختصرة على ما يجب عليك تناوله وعدم تناوله عند اتباع نظام الكيتو:
لا تأكل
تستطيع تناول
لمزيد من المعلومات حول الأطعمة التي يمكنك تناولها أو تتجنبها عند اتباع حمية الكيتو، اضغط هنا.
عندما تبدأ في الحد من الكربوهيدرات، ستلاحظ أن الكثير من الأطعمة المفضلة لديك تحتوي على السكريات والكربوهيدرات المضافة. هذه الأطعمة يمكن أن تخرجك بسرعة من الحالة الكيتونية وتحول نظامك الكيتوني إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات غير فعال.
للتأكد من أنك تبقي الكربوهيدرات منخفضة قدر الإمكان، استخدم هذه الاستراتيجيات:
باتباع الخطوة 1 من بدء اتباع نظام الكيتو، فإنك ستحصل على عدة فوائد – حتى لو لم تقم بتتبع السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات الصافية. ومع ذلك، لزيادة فرصك في الحصول على النتائج التي تريدها، من الأفضل اتباع الخطوة 2 أيضًا.
يعد استهلاك السعرات الحرارية (أي مقدار ما تأكله) العامل الأكثر أهمية الذي يجب الانتباه إليه عندما تحاول فقدان الوزن أو زيادته. إذا كان تناولك لأطعمة كيتو (على سبيل المثال، باتباع الخطوة 1) لا يقربك من النتائج التي تريدها، قد تحتاج إلى أن تنتبه لمقدار ما تأكله بشكل أدق.
لتوضيح أهمية السعرات الحرارية، فيما يلي بعض المبادئ الصحيحة التي تقف وراء اتباع نظام غذائي والتي تم الوصول اليها بعد قدر هائل من التدقيق والملاحظة والدراسة.
وهذا صحيح 100% بغض النظر عن مقدار الدهون والكربوهيدرات في نظامك الغذائي (عندما يكون استهلاك السعرات الحرارية مساوياً). في الواقع، إذا أمعنا التفكير، سنجد أن:
إجمالاً، يمكننا أن نستنتج أنه – إذا كنت ترغب في اكتساب أو إنقاص الوزن بأكثر الطرق صحةً – فإن البطء والثبات يفوزان بالسباق. في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن فقدان الوزن بمعدل 0.5 إلى 1 كيلو في الأسبوع هو الأفضل لاعطاء النتائج المرجوة والأكثر صحة للجسم.
هناك طريقتان رئيسيتان يمكنك استخدامها لمعرفة مقدار ما تستطيع تناوله من الطعام في نظام كيتو للحصول على أفضل النتائج (وكلاهما يتطلب أن تجربهما كي تعرف أيهما الأنسب لك).
على الرغم من أن استهلاك السعرات الحرارية هو أحد أهم العوامل التي تحدد ما إذا كنت ستكتسب الوزن أو تخسره، إلا أنه يجب عليك أيضًا تتبع مقدار الدهون والبروتينات التي تستهلكها إذا كنت ترغب في تقليل نسبة الدهون في جسمك والحفاظ على (أو بناء) العضلات.
دعونا نلقي نظرة سريعة على أهمية كل من المغذيات الكبرى وكيفية معرفة الكمية المناسبة لك:
الطريقة الأكثر فاعلية لفقدان (أو زيادة) الوزن هي تناول الكمية المناسبة من السعرات الحرارية. نظرًا لأن الدهون ستكون المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية لك أثناء اتباعك لنظام كيتو الغذائي، فستحتاج إلى ضبط استهلاكك للدهون بناءً على نتائجك الحالية والنتائج التي ترغب في الحصول عليها.
المبادئ الأساسية التي يمكنك استخدامها لمساعدتك في تحديد مقدار ما يجب أن تتناوله هي كما يلي:
حين اتباعك لنظام كيتو الصحي، فمن المهم تناول الكمية الصحيحة من كل من المغذيات الكبرى، لذا اتبع مبادئ كيتو الثلاثة التي تظهر أدناه:
لمساعدتك في معرفة مقدار ما تحتاجه من كل من المغذيات الكبرى، نذكرك باستخدام- حاسبة كيتو بالاضافة إلى تطبيق تتبع السعرات الحرارية.
باتباعك الخطوتين 1 و 2، ستزيد بشكل كبير من فرصك في الحصول على النتائج التي تريدها. ومع ذلك، لن ترى تقدم إلا إذا التزمت بالنظام الغذائي، والذي قد يكون أكثر صعوبة مما تعتقد. حتى أكثرنا صرامة قد يستسلم إذا لم يبدي اهتمامًا بالخطوة 3: الاستعداد لانفلونزا الكيتو.
إذا لم تكن قد جربت حمية الكيتو من قبل، فمن المحتمل أن يتحول جسمك إلى آلة حرق للكربوهيدرات. باتباع حمية الكيتو، سوف تحرم جسدك من مصدر الطاقة الأساسي المعتاد – وهذا التحول الغذائي المفاجئ سوف يتسبب بعدة تغييرات في جميع أنحاء الجسم.
نتيجة لهذه التغييرات، قد تصاب بحالة يطبق عليها ” انفلونزا الكتيو”. ان انفلونزا الكيتو عبارة عن مصطلح شامل للأعراض الشبيهة بالانفلونزا التي قد تحدث عندما يتكيف جسمك مع الحصول على كميات قليلة جدًا من الكربوهيدرات.
لحسن الحظ، يمكنك التغلب على هذه الانفلونزا – خاصة بعد أن تكون مستعدًا لها.
إذا كنت تواجه خلال الأيام القليلة الأولى من اتباع نظام كيتو الغذائي، التعب والإعياء الذهني و / أو أعراض أخرى من أعراض انفلونزا الكيتو، فحاول استخدام هذه الاستراتيجيات الثلاثة للمساعدة في علاجها على الفور:
لا يوجد ما يكفي من الأدلة للاثبات قطعيًا ما إذا كانت حمية الكيتو آمنة، صحية أو غير صحية على المدى طويل الأجل (أي أطول من عام). ومع ذلك، استنادًا إلى الأبحاث والدراسات المنشورة وأقوال من متبعين حميات كيتو، يبدو أن حمية كيتو آمنة وصحية لفترات طويلة من الزمن في الحالات التي تندرج تاليًا:
تمثل هذه الشروط الثلاثة مؤشرات مفيدة لتدلك على كيفية اتباع نظام كيتو الغذائي بشكل آمن وصحي. عند تحقق هذه الشروط الثلاثة، فاستمر في فعل ما تفعله (ما لم ينصح طبيبك بشدة بغير ذلك).
ومع ذلك، إذا وجدت أنه من الصعب الاستمرار في نظام كيتو الغذائي على المدى الطويل (لأي سبب)، يمكنك أيضًا استخدامه لفترة قصيرة الأجل لمساعدتك على فقدان بعض الوزن الزائد و / أو تحسين الصحة بشكل عام.
على سبيل المثال، العديد من متبعي حميات الكيتو لا يستمرون عليه على مدار العام. بدلاً من ذلك، يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا للكيتو لمدة شهرين أو نحو ذلك، حيث ينتقلون بعد إلى نظام آخر،ومن ثم يعودون إلى الكيتو، وهكذا على مدار العام. وبغض النظر عن النهج الغذائي التي تختار استخدامه، تأكد من أنها تسمح لك بالحفاظ على صحتك ورفاهيتك وحصولك على نتائج جيدة. إذا كان نظامك الغذائي لا يحقق هذه الأشياء من أجلك، فحاول إجراء تعديلات عليه (بناءً على بعض المبادئ التي تعلمتها من هذه المقالة).
على الرغم من وجود الأبحاث وقصص النجاح التي تتحدث عن فوائد حمية الكيتو، إلا أنها قد لا تناسب الجميع. فلمجرد أن شخصًا ما يعتقد أن نظام كيتو هو أفضل نظام غذائي له، فهذا لا يعني أنه مثالي لك أو للجميع. هذا هو السبب في أننا نوصي بتتبع نتائجك لمعرفة ما إذا كانت التغييرات الغذائية الخاصة بك صحية وفعالة. عندما تكون على نظام كيتو الغذائي، نوصي بمراقبة هذه العوامل الأربعة:
اخر الاخبار عن فيديو فضيحة بنات المغرب سناب شات snapchat maroc تم الكشف مؤخر عن…
تجديد خزانة الملابس الشتوية للرجال يعتبر خطوة مهمة لمواكبة التغيرات في الموضة وتحديث إطلالتهم.…
فيديو مقطع فضيحة ام اللول تويتر تنزع كامل تويتر تموط تلغرام ترضع ، في يوم…
إذا كنت تظن أن المال عائقًا أمام العناية بنفسك بشكل جيد، فقد تكون مخطئًا،…
إ شبيلية الإسبانى فرط فريق إشبيلية الإسباني، في فوز سهل على ضيفه لانس الفرنسي واكتفى بالتعادل بهدف…
قادت «النيران الصديقة» فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، للحصول على أول 3 نقاط…