تطورات الاوضاع في غزة
أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه غارات ضد أهداف في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الغارات تأتي ردا على ” التهديدات المباشرة التي تشكلها حركة الجهاد الإسلامي في القطاع”
وأفادت بي بي سي أن طائرات اسرائيلية قصفت شقة سكنية في برج فلسطين وسط مدينة غزة واحتمال وجود قتلى وجرحى
وكانت الحركة قد أعلنت حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها منذ عدة أيام واستعدادها للرد عسكريا على ما قالت إنه إهانة واعتداء كبيريْن تعرض لهما القيادي البارز في الحركة بسام السعدي عندما داهمت قوة إسرائيلية منزله في مدينة جنين قبل اعتقاله.
وقتل تيسير الجعبري القائد في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي على ما أفادت الحركة في بيان.
وأسفر القصف عن مقتل حوالي ١٥ شخصًا، بينهم آلاء القدومي، في الخامسة من عمرها. وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر صور لجثمان الطفلة.
وشدد الجيش الإسرائيلي إن العملية، التي أسفرت عن مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، ” لم تنته بعد”.
ونقلت اكسترا نيوزو عن مصادر مطلعة، أن هناك جهود مصرية تجرى الآن على قدم وساق لإنهاء هذه الجولة من التصعيد فى أسرع وقت ممكن٠
“درجة تأهب قصوى”
قررت الشرطة الاحتلال رفع درجة التأهب إلى القصوى، بسبب التطورات في قطاع غزة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة ستكون مستعدة لتجنيد 10 سرايا من الاحتياط.
بينما ذكرت صحيفة هآرتس أن الجيش استدعى قوات الاحتياط، ونقل لواء النخبة “جولاني” وسلاح المدرعات إلى حدود قطاع غزة.
وجاء التجنيد الواسع لجنود الاحتياط بأمر استثنائي، وبموافقة وزير الدفاع، وذلك بناء على تقييم الوضع الأمني، و”بهدف تعزيز القوات في القيادة الجنوبية وفي الدفاع الجوي والجبهة الداخلية والقوات القتالية ومقرات القيادة”، حسب وسائل الإعلام العبرية.
“إدانة”
أدانت الرئاسة الفلسطينية القصف قوات الاحتلال لقطاع غزة، وطالبت بوقفه فورا.
ونقلت وكالة “وفا” أن “الرئاسة الفلسطينية، تدين العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وطالبت بوقفه فورا، وحملت قوات الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير”.
وأضافت: “طالبت الرئاسة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بوقف العداون على أبناء شعبنا في كل مكان وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القصف أدى إلى إصابة 40 شخصا ومقتل 8 أشخاص أيضا.
“تأييد”
وأكد حزب الله اللبناني وقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني ودعم خطوات الجهاد الإسلامي في الرد على العدوان الإسرائيلي.
وقال حزب الله في بيان ” نتقدم من الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي بأحرّ التعازي والمواساة باستشهاد القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري وعدد من إخوانه”.
وتابع “الشعب الفلسطيني العزيز الذي قدّم أغلى التضحيات على مدى سنين مقاومته لن تضعفه هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة والغادرة”.
وأضاف “إذ نُشيد بتكاتف فصائل المقاومة الفلسطينية كافة نشدّد على وحدة الموقف الذي يشكل العامل الأساس في الانتصار على العدو”.
وقال البيان أن حزب الله يؤكد وقوفه “الدائم والثابت الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشجاعة لتحرير أرضه وأسراه وتحقيق أهدافه المشروعة”.
وأكد “نعبر عن تأييدنا لكافة الخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الإسلامي للرد على العدوان وجرائمه المتمادية”.