كيفية اداء صلاة العيد

صلاة العيد ركعتان ويكون وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح وحدده العلماء بزوال حمرتها وينتهي وقتها بزوال الشمس، اى ان وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشَّمس بثلث ساعة، ويستمر إلى قبل أذان الظُّهر بثلث ساعة كذلك، فإذا دخل وقت الظهر فلا تُصلَّى؛ لفوات وقت أدائها.

لا بد للمُصلّي من استحضار النية قبل الصلاة واللسان بقَوْل: “أصلّي صلاة العيد لله -تعالى-” ويُكبّر تكبيرة الإحرام التي يليها الثناء على الله -تعالى- للدخول بالصلاة

تبدأ الركعة الاولى بالتكبير ثلاث تكبيراتٍ، بحيث يرفع يديه في كلّ مرّةٍ، ويسكت بين كلٍّ منها بما يُقدَّر بالتسبيح ثلاث تسبيحاتٍ، ويستعيذ بالله ، يقول “بسم الله الرحمن الرحيم ” ثمّ يقرأ الفاتحة، وسورة أخرى جَهْراً، ويُستحَبّ أن تكون سورة الأعلى، ثم يقوم بالركوع، والسجود

الركعة الثانية تبدأ بالفاتحة، وسورة أخرى جَهْراً، والمُستحَبّ أن تكون سورة الغاشية، ثمّ يُكبّر ثلاث تكبيراتٍ؛ برَفْع اليديَن في كلٍّ منها، ويجوز تقديم التكبيرات على القراءة، وتجوز الزيادة في التكبيرات حتى ستّ عشرة تكبيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ تذكُّر التكبيرات بعد الركوع يُلزِم العودة، والتكبير، وإعادة الركوع دون إعادة القراءة، ويُنادى لصلاة العيد بقَوْل: “الصلاة جامعةٌ”.

وتجب الإشارة إلى أنَّ وقت صلاة العيد يكون بعد أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي عند زوال حمرة الشمس، وينتهي وقتها عند زوال الشمس، وقد جاء في صحيح الإمام البخاري عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّه قال: “كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، والنَّاسُ جُلُوسٌ علَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ، ويُوصِيهِمْ، ويَأْمُرُهُمْ، فإنْ كانَ يُرِيدُ أنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ، أوْ يَأْمُرَ بشيءٍ أمَرَ به، ثُمَّ يَنْصَرِفُ..”.